@@الـتـفـائـل كـضـوء شـمـس دافــي@@
كانت تلك الفتاه تبكي وتندب حظها لما لا أكون كباقي الفتيات لم أنا هكذا أي مرض أصاب قلبي كانت تنظر الى السماء وتصرخ ربآآآآآه...
لما أنا..؟ أرجوك أخبرني.!!!
فقد مللت هذا المرض لما لست كاباقي الفتيات ماذنبي أي جرم إرتكبته حتي أعيش بحزن ويائس من هذا المرض
خبأت وجهها الملاكي بين يديها وبدأت بالبكاء والونين
فإذا بيد تطبطب على كتفها
ويقول هل لك انت تكسبي أجر وتدعين لي
فرمت بيده ولتفت بغضب لتبدأ بلعن وسخط عليه لتجرئه بوضع يده على كتفها
فإذا بها شيخ قد أصابته الشيخوخه
إعتذرت له من باب الإحترآم
وقالت ليت دعواتي تجدي نفعاً فأشفي قلبي العليل
أخبرها أنها غير الفتيات
فصرخت بوجع في وجهه كيف أخبرني وأنا لا أفعل كما يفعلون بسبب قلبي العليل وحياتي مهدده فأنا أحيانا أخاف النوم فلا أستيقظ صدقني لافائده مني حتي المساعده لا أستطيع أن أقدمها لاحد تبسم الشيخ وأخبرها أن دعوتها لن يكون بينها وبين الله حاجز فدعوت المريض مستجابه
وفجاءه أخذ يسعل الشيخ وسقط على الارض يطلب النجاه منها
حاولت حمله ركضت لتحضر له الماء كانت تسقيه الماء
وتدعو أرجو لك الشفاء ربآآآآه فل تشافيه فأنت شافي لاح سواك
رفعت يديها وأخذت تدعو وتترجئ الله
نظرت الى الشيخ فاذا به يبتسم
فتبسمت وشكرت الرب لعافيته......
وأخبرته أن قلبها كاد أن يتوقف
فتبسم الشيخ مره أخرى
فهمسة لما هذه الإبتسامه ياعم فأنت قد واجهت الموت قبل قليل
فتبسم الشيخ مره اخرى ونطق يافتاه لم تكوني إلا رحمه للمحتاج لك
فتبسمت بسخريه كيف ياعم وانا لافائده مني فأنا مريضه لست كالفتيات
إستند بظهره على تلك الصخره
فهمسة أخاف عليك من قسوتها فل تتساند علي ياعم
وضع يده على رأسها وقال لها كنت أريد ان أخذ الروح منك فأنتي تريدين التخلص منها وتناديني مراراً وتكراراً وكنت لا أبالي بدعاك وأدعو لكي بالصبر فأنا أعلم أنك غير كل الفتيات الآآآتي ترينهم طلبت منك الدعاء فرفضت بغرض بأن لا فائده منك فأنتي بسبب قلبك العليل لاتستطعين المساعده وعندما إدعيت التعب ركضتي حاولتي المساعده ودعوتي ورجوتي الله وكاد قلبك أن يتوقف ولكن لم يتوقف.!! لقوة عزيمتك التي لاتعلمين عنها
ووجدتك تقدميني لي الإحترام وأنا لست إلا شيخ عابر من هنا وعندما أردت أن أتساند على الصخره رحمتي شيخوختي وقدمتي المساعده
لستي الا رحمه من رب العالمين أخبرني ماذا يوجد في تلك الفتيات لاتستطعين عمله
فهل تريدين أن تكوني بفائده أم رحمه للمحتاجين بدعائك
دمعت عيناها وقالت وربك إن كلامك لابعث لي باأمل جعلني أري الحياه بمنظار التفائل وحياه أجمل يا شيخ كم أنا سعيده بمرورك فما بليت به من مرض إلا رحمه من الله
فلن أبخل بدعوتي لأحد ولن أدعو الموت بعد الأن بل سوف أشكر الله وأحمده على نعمته ليا خبرها أن تعود وسوف تجد مايسرها,,
عندما رجعت وجدت أن أمها تخبرها أنه تامن مبلغ العمليه
سوف تجري عمليه ويتشافي قلبها
سجدت باكيه وشاكره رب العالمين....
في نهاية كلامي كل شخص يعاني من أمراض يعلم أنها تؤلم ولكن لا نعترض ليست ألا حب من الله ليختبر صبر عباده الصالحن ولا أحد يقنط من رحمة الله فكثرو من الشكر لله...
غريب الدااار
كانت تلك الفتاه تبكي وتندب حظها لما لا أكون كباقي الفتيات لم أنا هكذا أي مرض أصاب قلبي كانت تنظر الى السماء وتصرخ ربآآآآآه...
لما أنا..؟ أرجوك أخبرني.!!!
فقد مللت هذا المرض لما لست كاباقي الفتيات ماذنبي أي جرم إرتكبته حتي أعيش بحزن ويائس من هذا المرض
خبأت وجهها الملاكي بين يديها وبدأت بالبكاء والونين
فإذا بيد تطبطب على كتفها
ويقول هل لك انت تكسبي أجر وتدعين لي
فرمت بيده ولتفت بغضب لتبدأ بلعن وسخط عليه لتجرئه بوضع يده على كتفها
فإذا بها شيخ قد أصابته الشيخوخه
إعتذرت له من باب الإحترآم
وقالت ليت دعواتي تجدي نفعاً فأشفي قلبي العليل
أخبرها أنها غير الفتيات
فصرخت بوجع في وجهه كيف أخبرني وأنا لا أفعل كما يفعلون بسبب قلبي العليل وحياتي مهدده فأنا أحيانا أخاف النوم فلا أستيقظ صدقني لافائده مني حتي المساعده لا أستطيع أن أقدمها لاحد تبسم الشيخ وأخبرها أن دعوتها لن يكون بينها وبين الله حاجز فدعوت المريض مستجابه
وفجاءه أخذ يسعل الشيخ وسقط على الارض يطلب النجاه منها
حاولت حمله ركضت لتحضر له الماء كانت تسقيه الماء
وتدعو أرجو لك الشفاء ربآآآآه فل تشافيه فأنت شافي لاح سواك
رفعت يديها وأخذت تدعو وتترجئ الله
نظرت الى الشيخ فاذا به يبتسم
فتبسمت وشكرت الرب لعافيته......
وأخبرته أن قلبها كاد أن يتوقف
فتبسم الشيخ مره أخرى
فهمسة لما هذه الإبتسامه ياعم فأنت قد واجهت الموت قبل قليل
فتبسم الشيخ مره اخرى ونطق يافتاه لم تكوني إلا رحمه للمحتاج لك
فتبسمت بسخريه كيف ياعم وانا لافائده مني فأنا مريضه لست كالفتيات
إستند بظهره على تلك الصخره
فهمسة أخاف عليك من قسوتها فل تتساند علي ياعم
وضع يده على رأسها وقال لها كنت أريد ان أخذ الروح منك فأنتي تريدين التخلص منها وتناديني مراراً وتكراراً وكنت لا أبالي بدعاك وأدعو لكي بالصبر فأنا أعلم أنك غير كل الفتيات الآآآتي ترينهم طلبت منك الدعاء فرفضت بغرض بأن لا فائده منك فأنتي بسبب قلبك العليل لاتستطعين المساعده وعندما إدعيت التعب ركضتي حاولتي المساعده ودعوتي ورجوتي الله وكاد قلبك أن يتوقف ولكن لم يتوقف.!! لقوة عزيمتك التي لاتعلمين عنها
ووجدتك تقدميني لي الإحترام وأنا لست إلا شيخ عابر من هنا وعندما أردت أن أتساند على الصخره رحمتي شيخوختي وقدمتي المساعده
لستي الا رحمه من رب العالمين أخبرني ماذا يوجد في تلك الفتيات لاتستطعين عمله
فهل تريدين أن تكوني بفائده أم رحمه للمحتاجين بدعائك
دمعت عيناها وقالت وربك إن كلامك لابعث لي باأمل جعلني أري الحياه بمنظار التفائل وحياه أجمل يا شيخ كم أنا سعيده بمرورك فما بليت به من مرض إلا رحمه من الله
فلن أبخل بدعوتي لأحد ولن أدعو الموت بعد الأن بل سوف أشكر الله وأحمده على نعمته ليا خبرها أن تعود وسوف تجد مايسرها,,
عندما رجعت وجدت أن أمها تخبرها أنه تامن مبلغ العمليه
سوف تجري عمليه ويتشافي قلبها
سجدت باكيه وشاكره رب العالمين....
في نهاية كلامي كل شخص يعاني من أمراض يعلم أنها تؤلم ولكن لا نعترض ليست ألا حب من الله ليختبر صبر عباده الصالحن ولا أحد يقنط من رحمة الله فكثرو من الشكر لله...
غريب الدااار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق